* والمعوذتين ثلاث مرات، حين يمسي، وحين يصبح. وإنه يكفي من كل شئ. وعن عثمان مرفوعا: ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات لا يضره شئ رواه أبو داود وغيره. وعنه (ص): من قال إذا أصبح وإذا أمسى: رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا، وبمحمد (ص) نبيا إلا كان حقا على الله أن يرضيه رواه أبو داود، وابن ماجة. وزاد: يوم القيامة وعنه من قال حين يصبح: اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك. فلك الحمد ولك الشكر، فقد أدى شكر يومه. ومن قال مثل ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته، رواه أبو داود. (و) يستحب أن يقول عند (النوم والانتباه) ما ورد ومنه حديث حذيفة: كان النبي (ص) إذا أخذ مضجعه من النوم وضع يده تحت خده ثم يقول: اللهم باسمك أموت وأحيا. وإذا استيقظ قال: الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور رواه البخاري. (وفي السفر) ما ورد. ومنه حديث مسلم عن ابن عمر أن النبي (ص) كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفره، كبر ثلاثا، ثم قال: * (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون) *. اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى. اللهم هون علينا سفرنا هذا، واطو عنا بعده. اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل. اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل - وإذا رجع قالهن، وزاد فيهن: آيبون تائبون لربنا حامدون ومعنى مقرنين: مطيقين. (وغير ذلك) المتقدم (مما ورد) ومنه: ما تقدم عند النظر في المرآة وآخر الوضوء ونحوهما. ومنه: ما يقال للمسافر سفرا مباحا: استودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك. وزودك الله التقوى ويقول إذا نزل منزلا: أعوذ بكلمات الله التامات كلها من شر ما خلق لحديث مسلم عن خولة ويستحب أن ينوي عند نومه من الليل قيام ليله (واستحب) الامام (أحمد أن تكون له ركعات معلومة من الليل والنهار، فإذا نشط طولها، وإذا لم ينشط خففها) لحديث: أحب العمل إلى الله
(٥٣١)