____________________
خمس الفائدة أو الكنز.
(1) بل يكفى عدم العلم بذلك، ولا يضر احتمال انه ملك لهم على أساس أن الواجد في هذه الحالة وإن علم اجمالا بأنه اما ملك لمالك سابق لم يبق في قيد الحياة عادة، ولا يعلم بوجود وارث له فعلا، أو ملك لأحد هؤلاء البائعين، إلا انه لا أثر لهذا العلم الاجمالي حيث انه لا يمنع من استصحاب عدم وجود وارث له بالفعل لعدم المعارض له، واستصحاب عدم كونه ملكا لأحد هؤلاء لا يعارضه لأنه أصل حكمي وذاك موضوعي، ولا مانع من جريان كليهما معا، ونتيجة ذلك أنه من الأنفال، فإذا وجده شخص فهو له وعليه خمسه لدى توفر شروطه.
(2) بل حتى مع عدم العلم بكونه ملكا لأحد البائعين كما مر.
ثم ان علاقة الواجد بالكنز تختلف باختلاف هذه الصور، ففي بعضها تكون على مستوى الملك، وفي بعضها الآخر تكون على مستوى الحق.
بيان ذلك: ان مصدر علاقة الفرد بالكنز انما هو بوجدانه سواء أكان ببذل الجهد وانفاق العمل في سبيله أم كان بطريقة الصدفة، وعلى هذا فان كان تاريخ الكنز زمنيا مقدما على تاريخ الاسلام فهو لواجده على مستوى الملك بلا فرق بين أن يكون في دار الكفر أو الاسلام، وإن كان متأخرا عن الاسلام زمنيا، فان كان في دار الكفر فهو أيضا لواجده على مستوى الملك، ولا فرق في ذلك بين أن يكون الواجد واثقا ومتأكدا بأن له مالكا غير محترم بالفعل أو لا.
(1) بل يكفى عدم العلم بذلك، ولا يضر احتمال انه ملك لهم على أساس أن الواجد في هذه الحالة وإن علم اجمالا بأنه اما ملك لمالك سابق لم يبق في قيد الحياة عادة، ولا يعلم بوجود وارث له فعلا، أو ملك لأحد هؤلاء البائعين، إلا انه لا أثر لهذا العلم الاجمالي حيث انه لا يمنع من استصحاب عدم وجود وارث له بالفعل لعدم المعارض له، واستصحاب عدم كونه ملكا لأحد هؤلاء لا يعارضه لأنه أصل حكمي وذاك موضوعي، ولا مانع من جريان كليهما معا، ونتيجة ذلك أنه من الأنفال، فإذا وجده شخص فهو له وعليه خمسه لدى توفر شروطه.
(2) بل حتى مع عدم العلم بكونه ملكا لأحد البائعين كما مر.
ثم ان علاقة الواجد بالكنز تختلف باختلاف هذه الصور، ففي بعضها تكون على مستوى الملك، وفي بعضها الآخر تكون على مستوى الحق.
بيان ذلك: ان مصدر علاقة الفرد بالكنز انما هو بوجدانه سواء أكان ببذل الجهد وانفاق العمل في سبيله أم كان بطريقة الصدفة، وعلى هذا فان كان تاريخ الكنز زمنيا مقدما على تاريخ الاسلام فهو لواجده على مستوى الملك بلا فرق بين أن يكون في دار الكفر أو الاسلام، وإن كان متأخرا عن الاسلام زمنيا، فان كان في دار الكفر فهو أيضا لواجده على مستوى الملك، ولا فرق في ذلك بين أن يكون الواجد واثقا ومتأكدا بأن له مالكا غير محترم بالفعل أو لا.