____________________
(1) في القوة اشكال بل منع، إذ لا يبعد صدق المعدن عليها عرفا.
بيان ذلك: ان المعدن على نوعين..
أحدهما: الظاهر.
والآخر: الباطن.
اما المعدن الظاهر في المصطلح الفقهي فهو عبارة عما تكون طبيعته المعدنية ظاهرة وبارزة سواء أكان الوصول إليها بحاجة إلى بذل جهد وانفاق عمل، كما إذا كانت في أعماق الأرض، أم لم يكن، كما إذا كانت على سطح الأرض. أو فقل ان المراد بالظاهر ما يبدو جوهره من غير عمل، والسعي والعمل انما هو لتحصيله والوصول إليه، وهو اما أن يكون سهلا أو متعبا كالنفط، والملح، والقار، والقطران، والموميا، والكبريت، وأحجار الرحى، والبرمة، والكحل، والياقوت، ومقالع الطين، والجص، والنورة وأشباهها. والظاهر صدق المعدن على كل منهما عرفا شريطة أن تكون طبيعته المعدنية متكونة في مساحة من الأرض وإن كانت بارزة على سطح الأرض.
واما المعدن الباطن في المصطلح الفقهي فهو عبارة عما لا يبدو جوهره من دون بذل جهد وعمل في سبيل انجازه، وذلك كالذهب والفضة وما شاكلها، فان المادة الذهبية لا تصبح ذهبا بشكله الكامل إلا بعد التصفية والتطوير العملي،
بيان ذلك: ان المعدن على نوعين..
أحدهما: الظاهر.
والآخر: الباطن.
اما المعدن الظاهر في المصطلح الفقهي فهو عبارة عما تكون طبيعته المعدنية ظاهرة وبارزة سواء أكان الوصول إليها بحاجة إلى بذل جهد وانفاق عمل، كما إذا كانت في أعماق الأرض، أم لم يكن، كما إذا كانت على سطح الأرض. أو فقل ان المراد بالظاهر ما يبدو جوهره من غير عمل، والسعي والعمل انما هو لتحصيله والوصول إليه، وهو اما أن يكون سهلا أو متعبا كالنفط، والملح، والقار، والقطران، والموميا، والكبريت، وأحجار الرحى، والبرمة، والكحل، والياقوت، ومقالع الطين، والجص، والنورة وأشباهها. والظاهر صدق المعدن على كل منهما عرفا شريطة أن تكون طبيعته المعدنية متكونة في مساحة من الأرض وإن كانت بارزة على سطح الأرض.
واما المعدن الباطن في المصطلح الفقهي فهو عبارة عما لا يبدو جوهره من دون بذل جهد وعمل في سبيل انجازه، وذلك كالذهب والفضة وما شاكلها، فان المادة الذهبية لا تصبح ذهبا بشكله الكامل إلا بعد التصفية والتطوير العملي،