الطبيعة الواحدة في جميع الجزئيات هو جواز (1) الاتصال والوحدة في كل من تلك الأجسام بحسب أول فطرتها والانفصال والتعدد في اجزائها كذلك.
ولا يكفي ثبوت هذا المعنى في تمهيد اثبات الهيولى بل لا بد من التوسل فيه إلى امكان طرء الوصل بعد الفصل أو الفصل بعد الوصل فان المحوج إلى الهيولى في كل موضع الامكان الاستعدادي المغاير للفعلية في الوجود دون الامكان الذاتي المجامع لها فيه الا في ضرب من ملاحظة العقل واعتباره كما ستعلم إن شاء الله.
وقد أجاب شيخنا وأستاذنا سيد أعاظم الاعلام وسند أكابر الكرام ضاعف الله قدره بان قبول القسمة الوهمية مساوق لامكان القسمة الانفكاكية بالنظر إلى نفس طبيعة الامتداد وان منع عنها مانع لازم أو زائل إذ لو امتنع الانفكاك عليه لذاته لكان فرض الانقسام فيه من الأوهام الاختراعية ولم يكن حينئذ فرق بين فرض الانقسام فيه وبين فرضه في المفارقات الذوات ولا شك ان فرض الانقسام الوهمي من