من باب التعليميات وكذلك السطح فيه اعتباران بأحدهما نهاية الجسم الطبيعي و ليس من الكميات وإن كان عرضا خارجا عن حقيقة الجسم وبالاخر نهاية للجسم التعليمي ويكون نوعا خاصا من المقادير القارة.
وكذا القياس في الخط والذي يكشف الامر في جوهر الجسم المتصل بأحد المعنيين وعرضيته بالمعنى الاخر بقاء شخصية أحدهما مع تبدل شخصيات الاخر عند تبدل اشكال جسم واحد بعينه بالتدوير والتكعيب كالشمعة الواحدة فهناك شخص الاتصال بالمعنى الأول باق والمقدار المساحي بحيث يمسح بكذا وكذا باق و هو حقيقة نوعيه من الجسم التعليمي لان كل مرتبه من الكم بالذات نوع تام مباين لمرتبة أخرى فوقها أو تحتها وتبدل الاشكال مع انحفاظ المساحة توجب تبدل الأشخاص المتساوية في الكم لان التساوي يوجب المماثلة في الكم.
فعلم من هذا ان الجسم التعليمي عرض في الجسم الطبيعي يفارقه في الوهم دون الوجود بحسب الطباع وكلاهما يفارقان المادة بتتابعهما في الوهم دون الوجود انما المفتقر إلى المادة في الوجودين الوهمي والعيني تغيرات كل منهما وانفعالاتهما الشخصية وسيظهر لك حقيقة هذه المعاني فصل ظهور وانكشاف في الفصول التالية من بعد إن شاء الله الحكيم فصل (3) في أن جميع الامتدادات والاتصالات مما يستصح وجودها بالجوهر المتصل ان العقل بغريزته التي فطر الناس عليها يحيل ان يعرض المقدار والكمية الاتصالية لما ليس ممتدا في نفسه ومتصلا في ذاته كما قال الرئيس بلغه الفرس في كتاب دانشنامج الموصوف بالحكمة العلائية جسم در حد ذات پيوسته است كه اگر گسسته بودى قابل ابعاد نبودى فالأبعاد سواء كانت زمانية أو مكانية مما يتوقف