فصل (2) في الإشارة إلى مهية الهيولى عند المحصلين من المشائين قد عرفوا الهيولى بأنها الجوهر القابل للصورة وهو بحسب الظاهر منقوض بالنفس لأنها جوهر قابل للصور فالأولى ان يقيد الصورة بالحسية ومنهم من قيد التعريف بكون القابل بحيث لا معنى له الا القابلية.
وفيه خلل لا لما ذكره الشيخ الإلهي في المطارحات على ما سنذكره بل لان في النفس (1) جوهرا هيولانيا (2) لا معنى له الا القابلية لأنه استعداد محض نحو