* (فصل صفة قشر العظم الفاسد) * قال يشال اللحم عن العظم بان تلقى في طرفه خيطا تمد به إلى فوق وخذ عصابة فمد بها العضو أو غيره من ذلك الموضع إلى أسفل لئلا تصيب أسنان المنشار وانشره وإذا احتجت ان تنشر ضلعا أو عظما تحته صفاق أو شئ شريف مثل صفاق الأضلاع والنخاع فاجعل تحت المنشار صفيحة تحفظ بها العضو الشريف وان كان اللحم على استدارته كله مكشوفا فانشره لأنه لا ينبت اللحم على العظم الذي قد انكشف من جميع جوانبه وان كان اجزاء العظم الفاسدة قريبة من مفصل فاخرجها من المفصل وان فسد عظم الذراع كله أو الساق فلينزع كل واما رأس الفخذ والورك وخرز الظهر إذا فسدت فاستعف من علاجها لمكان النخاع * (فصل فيما يبقى في شظايا العظم وقشوره في القروح المندملة) * الأجود ان لا تستعجل في اخراجها بل تترك إلى الطبيعة وتعان وذلك بجذب يسير لما يخرجها في مدة غير عاجلة ولا تحرك بالأدوية وعمل اليد فان المستخرج كرها لا يخلو عن احداث قروح ناصورية فإذا مال دفعته الطبيعة إلى الجلد واخذ يخرج وقد تبرأ فحينئذ يبان وتلحم الجراحة وكذلك الحكم في شظايا وأغشية من حقها ان تبين فإنك ان استعجلت وأخرجتها كرها كان فيه خطر التشنج والاختلاط والحميات فان تقيحت لم يكن فيها كثير مضرة * فاما ان شئت ان تعرف أدوية ذلك فمنها دواء بهذه الصفة (ونسخته) يؤخذ زيت عتيق وشمع اصفر ووسخ الكوارات يكونان جميعا مثل الزيت ثم يذاب الجميع ثم يؤخذ جزء فربيون وجزء لبن اليتوع وثلاثة اجزاء زراوند يتخذ منها مثل القيروطي (أخرى) يؤخذ أيضا أشق ومقل فيلتان بدهن السوسن ثم يجمع الجميع بالسحق مرهما ويوضع عليه فإنه مما يخرج العظم بسرعة * (فصل في أدوية كسر العظام) * للكسر علاج باليد نذكره وعلاج بالأدوية نذكرها نافعة من كسر العظام ومن الوثى (طلاء للكسر والوثى) يؤخذ مغاث ماش مقشر عشرة عشرة مر صبر خطمي ابيض اقاقيا خمسة خمسة طين أرمني عشرين يطلى ببياض البيض ان كان ورم حار (أيضا) يؤخذ ورق الأثل والسرو والآس والخلاف يدق ويعصر ويؤخذ سك وورد وبصل النرجس ومر وبابيلون وصندل احمر وطين أرمني ولاذن وفوفل (وحمه) وخطمى وماش واقاقيا وإكليل الملك ومرزنجوش وزد فيه وردا وان احتجت إلى الاسخان فالق فيه المرزنجوش والراسن والسرو (صفة) دواء نافع للكسر والوثى مع ورم حار يؤخذ ماش مقشر عشرون درهما مغاث جلنار اقاقيا يضمد به وهو قوى جدا ومن أدويته ورق الآس ولاذن وسك وزعفران وطين (أيضا) جيد للرض والوهن نافع للكسر والوثى والخلع مغاث ماش اقاقيا خطمى طين صبر مر يطلى بماء الآس * (الفن الخامس في الجبر ويشتمل على ثلاث مقالات) * * (المقالة الأولى في الخلع وما يتعلق بذلك) * * (فصل في كلام كلي في الخلع) * الخلع هو خروج العظم عن موضعه ووضعه الذي له بالطبع عندما يجاوره خروجا تاما فان لم يخرج تاما سمى زوال المفصل إلى جهة غائصة أو بارزة يعرف بالجس ويكون زوالا غير تام وقوم يسمونه الوثى وإذا كان اذى لم يحرك العظم لكنه رض
(١٨٦)