القراطن اقومالي هو ما يمرس فيه الشهد ويحتفظ به غير مطبوخ أو درومالي هو عسل وماء المطر المعتق مناصفة بشمس الشراب المعسل هو متخذ من عصير العنب الذي فيه قبض خمسة اجزاء ومن العسل جزء واحد يلقى ذلك في اناء واسع مما يملا به ليتسع لغليانهما ويلقى عليهما ملح قليلا قليلا حتى تنقذف الرغوة فإذا سكن الغليان رفع في الخوابي شراب العسل شراب عتيق قابض جزآن عسل جيد جزء واحد يخزن في اناء ويترك حتى يدرك الطلاء يتخذ بان يترك العنب في كرمه بعد أن ينضج زمانا يسيرا أو يقطع العنب النضيج فيشمس ثم يعصر ويطبخ اكسومالي هو السكنجبين المتخذ من من الخل والعسل والماء وقد يضيف إليه قوم ماء البحر أو ملحه ومن جملة نسخ ذلك خل خمس قوطولي والقوطولي سبع أواق ومن ملح البحر منوين ومن العسل عشرة امناء ومن الماء عشر قوطولات يغلى عشر غليات ويرفع أو كسالى خل يخلط بماء الملح روذومالي شراب يتخذ بعصارة الورد مع عسل بعد حمد الله على آلائه والصلاة والسلام على خاتم أنبيائه يقول المتوسل إلى الله بالجاه الفاروقي إبراهيم عبد الغفار الدسوقي مصحح دار الطباعة اعانه الله على أداء واجب هذه الصناعة ثم بعون من لا توهنه السنون طبع كتاب القانون لرئيس الحكماء الألباء وامام حذاق الأطباء المغنى صيت شهرته عن الثناء عليه بذكر ترجمته الذي اكتسبت منه الصناعة تحقيقا وتحسينا الإمام أبو علي بن سينا بالمطبعة العامرة ذات التحارير الباهرة المشرقة كواكب سعدها المتوفرة دواعي مجدها في ظل من تعطرت بثنائه الأفواه وبلغ من كل وصف جميل منتهاه سلالة الكرام الأماجيد وسيد السراة الصناديد الراقي بهممه إلى كل مقام معتلى جناب إسماعيل بن إبراهيم بن محمد على متعه الله بدوام أنجاله العظام وحرسهم بعينه التي لا تنام وكان طبعه الرائق وتمثيله الفائق مشمولا بإدارة رب الذكاء والفطانة سعادة حسين بك مدير المطبعة والكاغد خانة ونظارة من عليه أخلاقه تثنى حضرة محمد أفندي حسني وملاحظة ذي الرأي المجدي حضرة أبى العينين أحمد أفندي وأما تمام طبعه وتهيؤه لعموم نفعه فكان في أواخر أخرى الجماديين من سنة أربع وتسعين وألف ومائتين من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التحية وعلى آله وأصحابه وأنصاره وأحزابه ما تعاقب الجديدان وطلع النيران آمين تم
(٤٤٢)