* (طين اقريطش) * (الماهية) كثير الهوائية ويشبه بسائر الطين المذكور لكنه أضعف من سائرها ويجلو بغير لذع ويضعف الحواس (أعضاء العين) ينفع من قروحها وكمنتها (أعضاء النفض) يخفف الولادة فيما يقال ويحفظ الحوامل معلقا عليهن * (طين قيموليا) * (الماهية) قال حنين هذا هو الطين الديري وهو صنفان أحدهما أبيض والآخر فرفيري وهو زائد الطبيعة بارد المجسة يجلب من سواحل البحر سيما من موضع يقال له السيراف (الطبع) بارد في الثانية حار في الأولى (الخواص) الخالص منه كثير المنافع وفيه تبريد وتحليل وإذا غسل بطل تحليله (الأورام والبثور) بالخل على أورام ما تحت المعدة (الجراح والقروح) كلاهما إذا ديفا بالخل ينفعان من حرق النار وسائر الجراحات في ساعته قبل ان يتنفط ولم يتورم (أعضاء الرأس) مدافا بالخل ينفع الأورام العارضة في أصول الآذان واللوزتين (آلات المفاصل) ينفع من أورام الجسد كله (أعضاء النفض) كلاهما يلينان صلابة الخصيتين * (طين الكرم) * (الماهية) قال ديسقوريدوس قد يكون هذا الطين بأرض الشام وهو أسود اللون شبيه بالفحم المستطيل الذي يتخذ من خشب الأرزة وفيه أيضا شبه الحطب المسقو صغارا ومن ذلك متساوي الصقالة ليس ببطئ الانحلال في الماء والدهن إذا سحق عليه وأماما كان منه أبيض رماديا لاينماع فإنه ردئ (الاختيار) وينبغي أن يختار منه ما كان أسود اللون (الخواص) يجفف تجفيفا غير بعيد عن اللذع وفيه أدنى تحليل فيما يقال وفيه قوة مبردة (الزينة) يقع في الاكتحال التي تنبت الاشعار وفي صبغ الشعر والحاجب (أعضاء النفض) وقد يلطخ به الكرم حتى يبتدى ثبات ورقه وأغصانه وذلك ليقتل الدود فإذا شرب من ذلك يقتل الدود والحيات في الأمعاء * (طين المغرة) * (الماهية) طين معروف (الاختيار) أجوده البغدادي النقي عن الشوب القاني الحمرة (الخواص) زعم بولس انه في أفعال القبض والتجفيف أجود من المختوم (القروح) يدمل الجراحات (أعضاء النفض) يقتل الدود ويتحسى على النمبرشت فيحبس الطبيعة * (طين الأرضين المزروعة) * قال ديسقوريدوس كل أصناف الطين التي تستعمل في الطب فان لها على العموم قوة قابضة ملينة مبردة مغرية وعلى الخصوص لكل واحد منها خاصية في المنفعة من شئ دون شئ منها وأما طين الأرضين التي تزرع منها ما هو شديد البياض ومنها ما هو رمادي وهو الأجود من الأبيض وألين من ذلك وإذا حك على شئ من النحاس خرج من حكها لون الريحان وقد يغسل مثل ما يغسل الاسفيداج فإذا كان بالعشي بعد صب الماء عليه مرارا ترك حتى يصفو الماء منه ويسخن الطين في الشمس ويعاد عليه العمل عشرة أيام ثم يسحق في الشمس ويعمل منه أقراص على ما ينبغي (الخواص) له قوة قابضة مبردة ملينة تليينا يسيرا فيما يقال (الجراح والقروح) يملا القروح لحما ويلزق الجراحات في أول ما تعرض * (طين ساماعي) * (الماهية) قال ديسقوريدوس هذا الطين كالحجر يستعمله الصاغة
(٣٣٠)