ويخرجه بسرعة وبالجملة انحداره من المعدة سريع لكنه من المعي بطئ (أعضاء النفض) العفص المملح المجفف من التوث يحبس البطن شديدا وينفع من دوسنطاريا وأدمغة التوث تسهل وفي لحائه تنقية واسهال واسهاله أكثر وفي التوث الحلو سرعة انحدار اما لرطوبته واما لحرافة ما تخالطه ارحنحانس قال هو بطئ الخروج مدر أظن أنه الحامض ومع ما فيه من طبيعة مطلقة فقد يمنع الاسهال المزمن وقروح المعي وخصوصا مجففه وفي جميع أصناف التوث ادرار من البول والتوث الشامي وان أسرع من المعدة فهو يبطئ من الأمعاء (السموم) قشر شجرة التوث ترياق للشوكران وإذا شرب من عصارة ورقه أوقية ونصف نفع من لسوع الرتيلاء ولين الطبيعة للزوجته ونفخه * (ترسى) * (الماهية) هو آلوسن وقد فرغنا من بيان أفعال ذلك في فصل الألف عند ذكرنا آلوسن * (توبال) * (الاختيار) أقواه توبال الحديد وهو ما يتساقط من الطرق عليها وجميعها مجففة وقد قيل أيضا فيها فهذا آخر الكلام من حرف التاء وجملة ذلك تسعة عشر عددا * (الفصل الثالث والعشرون في الكلام في حرف الثاء) * * (ثوم) * (الماهية) الثوم منه البستاني المعروف ومنه الثوم الكراثي والثوم البري وفى البري مرارة وقبض وهو المسمى ثوم الحية والكراثي مركب القوة من الثوم والكراث (الطبع) مسخن ومجفف في الثالثة إلى الرابعة والبري أكثر ن ذلك (الخواص) ملين يحلل النفخ جدا مقرح للجلد ينفع من تغير المياه (الزينة) يشرب بطبيخ الفوتنج الجبلي فيقتل القمل والصئبان ويمرخ عليها ورماده إذا طلى بالعسل على البهق وكهبة العين نفع وينفع من داء الثعلب الكائن من المواد العفنة (البثور) يفتح الدبيلات الباطنة ورماده على البثور (الجراح والقروح) يقرح الجلد ورماده بالعسل على القوابي والجرب المتقرح والثوم البري يلزق الجراحات الخبيثة إذا وضع عليها طريا (آلات المفاصل) إذا احتقن به نفع من عرق النسا لأنه يسهل دما وأخلاطا مرارية (أعضاء الرأس) الثوم مصدع وطبيخ الثوم ومشويه يسكن وجع الأسنان والمضمضة بطبيخه تنفع أيضا من وجع السن وخصوصا إذا خلط به الكندر (أعضاء العين) يضعف البصر ويجلب بثور في العين (أعضاء الصدر) يصفي الحلق مطبوخا وينفع من السعال المزمن وينفع من أوجاع الصدر ومن البرد ويخرجا لعلق من الحلق (أعضاء الغذاء) نافع من الحبن وخصوصا الطبيخ الذي تستعمله النصارى من الثوم والزيتون والجزر (أعضاء النفض) إذا جلس في طبيخ ورق الثوم وساقه أدر البول والطمث وأخرج المشيمة وكذلك إذا احتمل أو شرب وكذلك طعام النصارى المتخذ منه المذكور نافع جدا وإذا دق منه مقدار درخميين مع ماء العسل أخرج البلغم وهو يخرج الدود وفيه اطلاق للطبع وأما فعله في الباه فإنه لشدة تجفيفه وتحليله قد يضر فان طبخ بالماء حتى انحلت فيه حدته لم يبعد ان يكون ما يبقى منه في مسلوقه قليل الحراة لا يجفف ويتولد منه مادة المنى وأن يجعل المواد البلغمية في الأمزجة البلغمية رياحا ولا يقدر على تفشيها وإذا انحلت في العروق رياحا لم يبعد ان يغير شهوة الباه (السموم) نافع من لسع
(٤٤٩)