* (ضان) * (الخواص) قوة مرارته كقوة مرارة البقر * (ضب) * (الماهية) الضب غير الورل الموجود في بلادنا وان كان يشبهه وكان قريب الأحوال والقوى منه وكان الضب يقل الا في بادية العرب (الزينة) يطلى بعره على الكلف والنمش فينفع (أعضاء العين) زبله نافع لبياض العين ونزوله الماء * (ضبع) (الخواص) قد ذكرنا في الكتاب الثالث مبلغ الانتفاع به من النقرس ووجع المفاصل ولا حاجة بنا ان نكرر ذلك فليطلب الغرض من هناك فهذا آخر الكلام من حرف الضاد وجملة ذلك سبعة أعداد من الأدوية * (الفصل السابع والعشرون كلام في حرف الظاء) * * (ظليم) * (الماهية) قيل في فصل النون عند ذكرنا النعام * (ظلف) * (الماهية) معروف (الزينة) إذا طلى داء الثعلب برماد ظلف الماعز مخلوطا بالخل أو بالشراب نفع منفعة بينة فهذا آخر الكلام من حرف الظاء وما ذكرنا فيه أكثر من دواءين * (الفصل الثامن والعشرون كلام في حرف الغين) * * (غبيراء) * (الطبع) بارد في أول الأولى يابس في آخر الثانية (الخواص) يحبس كل سيلان وهو أقل قبضا وعقلا من الزعرور ويقمع الصفراء المنصبة إلى الأحشاء وإذا تنقل به أبطأ السكر (أعضاء الصدر) ينفع من السعال الحار (أعضاء الغذاء) يحبس القئ (أعضاء النفض) ينفع من السحج الصفراوي ويحبس البطن والقئ وكذلك الزعرور ينفع من اكثار البول ودقيقه أقل حبسا للبطن من الزعرور وكلاهما يحبسان البطن ولا يحبسان البول * (غاريقون) * (الماهية) قال ديسقوريدوس هو ذكر وأنثى ومن الغاريقون ما يشبه أصل الأنجدان ولكن ظاهره ليس باستحصاف ظاهر أصل الأنجدان ويقوم قوم انه يتولد في الأشجار المتأكلة على سبيل العفونة وفي طعمه حرارة وحرافة وقبض وجوهره مائي هوائي أرضى لطيف والفرق بين الذكر والأنثى ان في داخل الأنثى توجد طبقات مستقيمة والذكر مستدير ليس بذى طبقات بل هو شئ واحد وكلاهما في الطبع متشابهان أول ما بدا فإنه يوجد في طعمهما حلاوة ثم من بعد يتغير طعمه عما كان يظهر فيه من الحلاوة إلى أن يظهر فيه شئ من مرارة وينبغي أن يسقى منه على حسب العلة ومقدار القوة والسن والعادة والهواء الحاضر إذا لنظر في هذه الأمور من الواجبات حالة المعالجة (الاختيار) جيده الأملس الأبيض السريع التفتت الحصيف جدا الأملس الأطراف الذي يوجد في مرارته حلاوة والمتفرك ذو شظايا وهو الأنثى والذكر ليس بجيد والصلب والأسود رديئان جدا (الطبع) حار في الأولى يابس في الثانية (الخواص) محلل مقطع للأخلاط الغليظة مفتح لجميع السدد ملطف يقول بعضهم فيه قوة قابضة وفي أول طعمه كالحلاوة ثم المرارة (الأورام) نافع لجميع الأورام (آلات المفاصل) يسقى بالسكنجبين لعرق النسا وهو مما ينقى فضول العصب لخاصية فيه وينفع من وهن العضل ومن السقطة والشربة من ذلك ثلاثة قراريط
(٤٦٧)