وهو حرار الصخر وقد ذكرناه (الطبع) بارد (الخواص) حابس للدم في كل موضع طلاء والبحري أشد (الأورام والبثور) يجعل على الأورام الحارة والحمرة والنملة وكذلك العدسي من الطحلب مع السويق (آلات المفاصل) وعلى النقرس الحار وأوجاع المفاصل الحارة وإذا أغلى بالزيت العتيق لين العصب (أعضاء النفض) يضمد به قبلة الأمعاء فيضمرها * (طحال) * (الاختيار) خير الأطحلة طحال الخنازير ومع ذلك فهو ردئ الكيموس (الخواص) فيه بعض القبض ويولد دما سوداويا (أعضاء الغذاء) بطئ الهضم لعفوصته * (طاليسفر) * (الماهية) قشور هندية فيها قبض وحدة وعطرية يسيرة فيه جوهر أرضى أكثر ولطف قليل (الطبع) ليس يبين له عند جالينوس حر وبرد يعتد به قال بعضهم انه حار يابس في الثانية (الخواص) فيه قبض وتجفيف شديد ان وتحليل وهو مركب من جواهر كثيرة والأرضية فيه أكثر (أعضاء النفض) ينفع من الذرب وقروح الأمعاء ونزف الدم من الرحم والمقعدة وينفع من البواسير * (طريفان) * (الماهية) نبات ينبت في الربيع بزره يشبه العصفر (السموم) طبيخه إذا صب على نهش الأفعى سكن وجعه وان صب منه على عضو سليم أحدث به مثل ما يحدث من نهش الأفعى من الوجع * (طين مختوم) * (الماهية) هذا الطين يجلب من ثل أحمر من موضع يسمى بحيرة وانما سميت بحيرة لأنها أرض ملساء قاع ليس فيها حشيشة البتة ولا صخرة وقد حدثني بحديثها من رآها ويقال لهذا الطين الطين الكاهني وذلك أنه لم يكن يأخذه الا امرأة كاهنة أعني في سالف الأيام ويقال له المغرة الكيهانية لأنه بالحقيقة مغرة تأخذه الكاهنة المسماة كانت بأرطمس وتأتي به المدينة وتجعله كالحسو في الماء وتدعه بعد التحريك القوى يهدأ ويرسب وتصب عنه ذلك الماء وتأخذ الشئ الغليظ وتطرحه وتستعمل الدسم اللزج منه وتعمل منه طينا كالشمع وتختمه وعند ديسقوريدس هو طين من كهف ذلك الموضع يعجن بدم التيوس وقد يغمس حتى لا يعرف البتة (الاختيار) أجوده الذي له رائحة الشبث يحبس الدم إذا أسيل من الفم ويلتصق باللسان ويتعلق به (الخواص والافعال) قال بولس ليس دواء أقطع للدم منه وهو أقوى من طين شاموس حتى أن الأعضاء لا تحتمل قوته إذا كان بها ورم خار جدا خصوصا الناعمة بل يحمس منه خشونة ما وهو مبرد مغر (الأورام والبثور) ينفع في ابتداء الأورام الحارة (الجراح والقروح) يدمل الجراحات الطرية والقروح العسرة ويمنع الحرق من التقرح ويشفي قروحه (آلات المفاصل) يحفظ الأعضاء عند السقطة ويجبر ويمنع انصباب المواد إلى اليدين والرجلين ويمنع التأكل (أعضاء الرأس) يمنع النزلة ويمنع سيلان الفم واللثة (أعضاء النفس) يحفظ الأحشاء عند السقطة وينفع من السل وينفع أيضا نفث الدم لتجفيفه قرحه الرئة (أعضاء النفض) ينفع من سحج الأمعاء الخبيث سقيا وحقنا خصوصا بعد حقنه بماء العسل المائل إلى الصروفة ثم ماء الملح (السموم) يقاوم السموم والنهوش سقيا بالشراب وطلاء بالخل والخالص منه إذا سقى لا يزال يغئى ويقذف السم وخصوصا إذا شرب قبله قال جالينوس دواء العرعر المتخذ به جربته في الأرنب البحري والذراريح فوجدته يقذفها في الحال وقد جربته في عض
(٣٢٨)