نبوة (دبوره) امرأة لفيدوت، ورجل آخر لم يذكر اسمه بل إن الله أرسله فوبخ بني إسرائيل، نعم ذكر أن (جدعون) ظهر له ملاك يهوه وكلمه يهوه مرارا ثم من صموئيل صار العهد القديم يتعرض لكثرة الأنبياء فذكر أنه كان مع صموئيل في الرامة جماعة من الأنبياء، ولكنهم يتعاطون الرباب والناي والدف والعود حتى أن رسل (شاول) في دفعات ثلاث لما ذهبوا إلى الرامة ووجدوا الأنبياء يتنبأون كان عليهم روح الله فتنبأوا، وكذا شاول لما ذهب أيضا خلع ثيابه هو أيضا وتنبأ أمام صموئيل، وانطرح عريانا ذلك النهار كله وكل الليل.
ولم تتضح حقيقة هذه النبوة والتنبي الذي يقوم بالدف والرباب والناي والعود والتعري والانطراح كل النهار وكل الليل.
وكان النبي في زمان صموئيل ونحوه يسمى (الرائي) (1 صم 9، 9)، ويسمى أيضا في العهد القديم (رجل الله)، والعهد القديم ذكر أن الله كلم داود وخاطبه، وكذا سليمان، ونص العهد الجديد على نبوة داود، وذكر العهد القديم في زمان داود (ناثان) النبي و (جاد) النبي و (يدوثون) يرائي داود، وذكر من بعد ذلك أخيا الشيلوني، ورجل الله من يهوذا، والنبي الساكن في بيت ايل، وحناني، وشمعيا، وعدو، وعوديد، ويعدو، عزرياهو، وياهو بن حناني، وإيليا، وجماعة في زمانه من الأنبياء الذين قتلت منهم (ابزابل) من قتلت وأخفى عوبديا منهم مائة، واليشع، ونبيا لم يسمه، وآخر من الأنبياء لم يسمه أيضا، وغلام نبي لم يسمه أيضا وميخا ابن يملة، وعدة من الأنبياء في زمان (منسى)، والنبية خلدة، وحننيا، والأنبياء الذين تنسب إليهم كتب من العهد القديم وهم أشعيا وأرميا وحزقيال ودانيال، وهوشع، ويوئيل، وعاموس، وعوبديا، ويونان ابن امتاي - أي يونس بن متى - وميخا المورشتى، وناحوم، وحبقوق، وصفينا، وحجى، وزكريا، وملاخي، ويقال إن ملاخي آخر أنبياء العهد القديم.
وأما الأنبياء الذين يذكرهم العهد الجديد فهم زكريا (لو 1، 67)، والنبية حنة (لو 2، 36)، ويوحنا المعمدان - أي يحيى بن زكريا -، والمسيح عليه السلام رسول الله، وقد ذكره العهد الجديد بسمات وصفات (منها)