الشيخ: مثاله علي محمد، ويحيى، وأخوه حسين علي، والقادياني. وها هي كلمات على محمد وحسين علي ودعاة يحيى قد ذكر بعضها في كتاب نصائح الهدى في صحيفة 99 - 103.. وأما القادياني فإنه في كتابه العربي المطبوع ومعه ترجمته بالفارسية والهندية يقول في صحيفة 9 ما يرجع إلى أنه يصبغ بصبغ صفات الألوهية وفي صحيفة 21 يقول ليرى بي ربي من بعض صفاته الجلالية والجمالية. وفي كتابه العربي الصغير المسمى (استفتاء) و (حقيقة وحي) يذكر صحيفة 80 في ضمن ما يدعيه من خطاب الله له جل شأنه بقوله (يا قمريا شمس أنت مني وأنا منك) يا للعجب هل سمعت مثل هذا الكلام وجرأته من الوثنيين.
كيف يكون الله من القادياني؟!
وحسين علي أيضا في كتابه المسمى (ألواح) المشتمل على ثلاثمائة وستين صحيفة والمؤرخ طبعه سنة 1308 هج وسنة 48 من تاريخهم قال في صحيفة 21 بأنه لا يرى في هيكله إلا هيكل الله ولا في كينونته إلا كينونة الله ولا في ذاته إلا ذات الله ولا في حركته إلا حركة الله ولا في سكونه إلا سكون الله.
وقال أيضا وإن الربوبية اسمي والألوهية اسمي ولم أزل ناطقا في جبروت البقاء إني أنا الله لا إله إلا أنا المهيمن القيوم ولا أزال أنطق أني أنا الله لا إله إلا أنا العزيز المحبوب.
وقال في صحيفة 78 لا يرى في إلا الله. وقال في صحيفة 286 حينما كان في سجن عكا: لا إله إلا أنا المسجون الفريد. وقال في صحيفة 320 كذلك يأمرك الرحمن إذا كان بأيدي الظالمين مسجونا فانظر وأسمع واعجب.
الدكتور: إنا نجد بين الإلهيين كتبا ينسبونها إلى الوحي الإلهي ويحامون عن نسبتها إلى الوحي أشد المحاماة.