المعاد الجسماني في العهدين عمانوئيل: في العدد التاسع عشر من الفصل السادس والعشرين من كتاب أشعيا (تحيي أمواتك تقوم الجثث ترنموا يا سكان التراب) وفي العدد الثاني من الفصل الثاني عشر من كتاب دانيال (وكثيرون من الراقدين في تراب الأرض يقومون هؤلاء إلى الحياة الأبدية وهؤلاء إلى الازدراء الأبدي) وفي الفصل الخامس من إنجيل يوحنا (28 لا تتعجبوا من هذا فإنه تأتي ساعة يسمع جميع الذين في القبور صوته 29 فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة والذين عملوا السيئات إلى قيامة الدينونة).
وذكرت الأناجيل في مقام الموعظة والانذار أن الجسد كله يلقى في جهنم النار الأبدية (1) وجهنم النار التي لا تطفى حيث دودهم لا يموت والنار لا تطفى (2) ويجمع الملائكة بني المعاثر وفاعلي الإثم ويطرحونهم في أتون النار هناك يكون البكاء وصرير الأسنان (3) وأما من حيث نعيم الأبرار ففي الفصل الثاني والعشرين من لوقا في البشرى للتلاميذ (29 وأنا أجعل لكم كما جعل لي أبي ملكوتا 30 لتأكلوا وتشربوا على مائدتي في ملكوتي وتجلسوا على كراسي تدينون أسباط إسرائيل الاثني عشر).
لكن في أناجيل متى ومرقس ولوقا أن الصدوقيين المنكرين للقيامة جاؤوا إلى المسيح لكي يمتحنوه ويغالطوه فسألوه عن المرأة إذا تزوجها سبعة أخوة واحدا بعد موت الآخر لمن تكون زوجة في القيامة؟ فأجاب المسيح على ما في إنجيل متى (4) ومرقس (5) تضلون إذ لا تعرفون الكتب