اليعازر: قل كلمتك فإني تركتك وحريتك من أول الأمر.
عمانوئيل: إن أصحابنا لم ينظروا إلى شريعة الاسلام إلا بنظر التكذيب فصاروا يتسرعون بأقوالهم السقيمة ويدعون أن نبي الاسلام أخذ شرايعه من هنا ومن هنا.
فما أرى أصحابنا إلا كالماديين الذين يقولون إن موسى النبي أخذ شرايعه من المصريين ومن (حمورابي).
الدكتور: لماذا تخص هذا القول على موسى بالماديين. فإني أرى كتبكم تقول على شريعة موسى أكثر من ذلك وأوحش فإنا نجد في الفصل الخامس عشر من أعمال الرسل عند إبطالهم لشريعة الختان وكثير من محرمات التوراة قالوا في علة إبطالها (21 لأن موسى منذ أجيال قديمة له في كل مدينة من يكرز به) ومعنى هذا أنه يكفي موسى مراعاة شخصيته في هذه الأجيال. وفي الفصل الرابع عشر من رسالة رومية في إبطال تحريم التوراة لبعض الحيوانات وتنجيسها هكذا (14 أني عالم ومتيقن أن ليس شئ بخسا لذاته).
وفي الفصل الرابع من رسالة تيموثاوس الأولى 1 - 4 جعل تحريم بعض الحيوانات كما في التوراة من تعاليم الشياطين والأقوال الكاذبة المكتوبة.
وفي الفصل الأول من رسالة تيطس (لا يصغون إلى خرافات يهودية ووصايا أناس مرتدين عن الحق كل شئ طاهر للطاهرين).
وفي الفصل الثاني من رسالة كولوسي في محرمات التوراة (16 فلا يحكم عليكم أحد في أكل أو شرب أو من جهة عيد أو هلال أو سبت 20 تفرض عليكم فرائض 21 لا تمس لا تذق ولا تجس 22 التي هي جميعها للفناء حسب وصايا وتعليم الناس) ومن عدوى هذا الداء ما وجدته في كتاب (1) الرواية النصرانية المسمى (النتيجة العصرية) في