عشرة من المطبوع العربي. وانظر إلى الملحق الأول من هذا الكتاب من الصحيفة 113 إلى 132 وما في ذلك من الافتراء على المسلمين ونبيهم والاسلام.
القس: هذا سهل يا اليعازر هذا كان في القرون الوسطى في العصور المظلمة وكان مستورا في أوربا.
ولكن انظر إلى هذا العصر عصر النور والعلم عصر التمدن والفضيلة عصر الأخلاق والتحقيق.
وانظر في هذا العصر إلى جمعية رسولية تبشيرية وهي لفيف من جمعية كتاب الهداية والمرسلين الأمريكان الذين كتب على أجزائه لأجل تمجيده أنه طبع في مصر بمعرفتهم فانظر إلى هذا الجمعية الدينية الرسولية حيث ذكرت في كتابها أن محمدا نبي المسلمين تزوج امرأة ابنه ولم تكتف بكتابة هذا مرة واحدة بل كتبته مرارا عديدة (1) وكتبت في هذا من الكلام ما لا يرتضيه شرف الصدق وقد توافق معهم على هذا النهج هاشم النصراني الشامي (2) وجرى ذلك من غير هؤلاء. ولو أن هؤلاء كتبوا ما كتبوه وطبعوه في أوربا بغير اللسان العربي لربما كان مستورا.
الشيخ: لو لم يكن هذا كله لكان يكفي أن تقول لعمانوئيل إن غاية الأمر فيما تنقله عن هؤلاء الروحانيين أنهم أخذوا لك بالتهجس في كلام التوراة التي عرفت حالها أو من بعض السكان في برية سينا. وكيف يكون هذا معارضا لتاريخ اتفق عليه في كل جيل ألوف الألوف من الناس. ذلك التاريخ المتسلسل في أجياله والذي يوصل بناء الكعبة باليقين إلى إبراهيم وإسماعيل ذلك التاريخ المؤيد بالآيات والدلالات