والأحاديث التي عرفته للناس أميرا للمؤمنين (1)، والأحاديث التي صرحت بإمامته (2)، والأحاديث التي وردت في ولايته (3)، والأحاديث التي ذكرته هاديا للناس بعد النبي (4)، والأحاديث التي دلت على عصمته من الخطأ (5). وهذه الأحاديث كلها أدلة على قولنا إن النبي (صلى الله عليه وآله) اختار الطريق الثالث لامته.
يضاف إلى هذه الأحاديث جميعها وأحاديث أخرى لا تحصى - ذكر فيها النبي (صلى الله عليه وآله) للأمة أرجحية الإمام (عليه السلام) العلمية والعملية والأخلاقية - أنه (صلى الله عليه وآله) عندما عاد من حجة الوداع وقف في غدير خم، ونصبه خليفة له (6).