الإمامة، ومعرفة إمامهم وقائدهم.
أجل، لو أخطأ المجتهد في المسائل المتعلقة بالصلاة والصيام وأمثالهما وتبعه المقلد في خطئه فليس لذلك شأن يذكر، بيد أنه لو أخطأ في مسألة الإمامة ومواصفات إمام الأمة الإسلامية وقائدها أو أنه أكره الناس على اتباع أئمة الجور بالترغيب والترهيب فسوف تمنى الأمة الإسلامية بما منيت به اليوم من المصير المؤلم المؤسف.