نلحظ في ضوء هذه الرواية أن قيادة إمام الحق أهم الأركان السياسية الاجتماعية في الإسلام، وأعظم البرامج في تكامل الإنسان، وأن قيادة إمام الباطل هي أصل الكفر، وهي الأساس في عوامل الانحطاط والسقوط. ونجد في الرواية المذكورة أن جميع المحاسن والمناقب العقيدية والأخلاقية والعملية هي من فروع قيادة إمام الحق، وأن كافة المساوئ والمثالب والشرور وضروب الفساد العقيدي والأخلاقي والعملي هي من فروع قيادة إمام الباطل.
وأن الشخص الوحيد الذي يصدق في ادعائه اتباع قيادة إمام الحق هو الذي لا علاقة له أبدا بفروع قيادة إمام الباطل.