3 - حديث عامر بن الطفيل هو شيخ مشايخ قبائل غطفان، روى قصته ابن كثير أيضا في سيرته: 4 / 114 قال: (عن ابن عباس أن أربد بن قيس بن جزء بن خالد بن جعفر بن كلاب، وعامر بن الطفيل بن مالك، قدما المدينة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانتهيا إليه وهو جالس، فجلسا بين يديه. فقال عامر بن الطفيل: يا محمد، ما تجعل لي إن أسلمت؟!
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لك ما للمسلمين وعليك ما عليهم. قال عامر: أتجعل لي الأمر إن أسلمت، من بعدك؟!
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس ذلك لك، ولا لقومك، ولكن لك أعنة الخيل.
قال: أنا الآن في أعنة خيل نجد! اجعل لي الوبر، ولك المدر.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا.
فلما قفل من عنده قال عامر: أما والله لأملأنها عليك خيلا ورجالا!
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يمنعك الله.
وفي ص 112، قال: (وكان عامر بن الطفيل قد أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: أخيرك بين ثلاث خصال: يكون لك أهل السهل ويكون لي أهل الوبر، وأكون خليفتك من بعدك، أو أغزوك بغطفان بألف أشقر وألف شقراء!