خلافة النبي صلى الله عليه وآله كانت مطروحة في حياته..
من أكاذيب التاريخ الكبيرة قولهم: إن خلافة النبي صلى الله عليه وآله لم تطرح في حياة النبي أبدا! ولا أوصى إلى أحد أبدا! ولا سأله أحد حتى مجرد سؤال عن الخلافة من بعده لمن هي! ولا ائتمر زعماء قريش بينهم ولا اتفقوا أن يحرموا منها عترة النبي.. ولا تشاوروا مع اليهود أبدا!!
وقد أخذت هذه اللاءات طريقها من أصحاب السقيفة، ثم من بلاط الخليفة وحمله الأتباع والرواة.. وكتبته الصحاح!! فأبو بكر وابنته عائشة، وعمر وابنته حفصة.. قالوا إنه لم يجر مع النبي أي حديث حول الموضوع، وإنهم تأسفوا كثيرا لماذا لم يسألوه عن الخلافة من بعده لمن تكون!
وعندما تقول هاتان العائلتان.. يقول الرواة، ويقول التاريخ، وتقول الصحاح..!! ويصير كل من خالف قولهم مخالفا للاسلام! أما من كذبهم فهو عدو للاسلام! فهذه اللاءات.. كانت ضرورية لمشروع قريش في ترتيب الخلافة بين قبائلها وعزل بني هاشم سياسيا!
وإذا قال لهم أحد إن هذه اللاءات هذه تصطدم بمنطق الأمور، وبقضايا كثيرة ونصوص كثيرة، رويتموها أنتم وتجعل الرسول ساذجا مقصرا..