الزميل المحب حياك الله.. وللأخوة الكرام: هذه صفحة ثنائية الحوار فالرجاء الالتزام. السلام عليك يا بضعة المصطفى يا فاطمة الزهراء.
* فكتب محب أهل البيت بتاريخ 31 - 12 - 1999، الواحدة وأربعين دقيقة عصرا:
إذا أردت الإجابة فهي أن أبا بكر الصديق استدل بحديث صحيح عند الفريقين السنة والشيعة، وكلام رسول الله صلى الله عليه وآله فوق كل كلام، فوق كلام أبي بكر وكلام فاطمة عليها السلام.
النقطة الثانية، فاطمة عليها السلام لم تغضب من أجل رؤيتها أن أبا بكر غصبها فدك دون وجه حق، ولكنها غصبت منه حينما قالت له بعد استدلاله بالحديث بأنها تريد أن تعطى لها ولزوجها فدك، لا كحق لها لكن لتسير هي وزوجها على ما سار عليه رسول الله من تقسيم فدك في مصارفها، أبو بكر رفض ذلك باعتباره خليفة المسلمين وأمينا على بيت المال، فغضبت من ذلك فاطمة! هذه هي الإجابة على سؤالك باختصار ما هي النقاط التي تريد إثارتها في المسألة؟
* وكتب الفاطمي بتاريخ 1 - 1 - 2000، الثانية عشرة والنصف ظهرا:
الزميل المحب، حياك الله.
أولا: أنا وأنت لا نقبل ردود بدون إثباتات من القرآن الكريم ومن الصحاح وما صح من الكتب الأخرى، وردك كان بدون دليل أو إثبات يسنده، كان مجرد جواب بدون أدلة!
عموما أيها الزميل قلت: (إذا أردت الإجابة فهي أن أبا بكر الصديق استدل بحديث صحيح عند الفريقين السنة والشيعة..).