كما علمتنا أخي، أن هجر هي ملك للمشاركين، وهذا من طيب خلقكم وكرمكم، لهذا من رأي أن نصوت على هذا القرار. كما وأنه لا بد لنا من قنوات نوصل من خلالها أفكارنا ومعتقداتنا إلى العالم موضحين الشبهات والافتراءات التي أثيرت طوال القرون الماضية منذ أيام الأمويين والى يومنا هذا.
نشكر لكم مرة أخرى إتاحة الفرصة لنا في المشاركة، و اعطاؤنا ما لم توفره شبكات أخرى، وهذا ما لا ينكره أحد.
* وكتب منتظر بتاريخ 31 - 12 - 1999، الثالثة صباحا:
السلام عليكم ورحمته وبركاته وبعد.. أما بشأن أن يقول الأخ أن يلعن من يقول أن الرسول (ص) كان يلعن فهذا القول يناقضه القرآن.
أولا: أن الرسول كلامه لا غلط ولا إشكال فيه لأنه معصوم، وهذا الكلام تقبله ويقبله الجميع (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) والرسول يقول بأن الله قد لعن الكافرين والظالمين. فهل يؤيد الرسول لعن الله للكافرين؟! أم يرفض؟! وإن رفض يعني أن الله قد خرج عن عدالته بلعن الظالمين والكفار!! وإذا قبل الرسول ما قاله الله في القوم الظالمين وهذا هو الصحيح وما يقبله العقل والمنطق، فإذا ما الاشكال في لعن الرسول الكفار. وأستدل بهذه الآيات الكريمة (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة) (ألا لعنة الله على الظالمين) (أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين) (يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون) إذن فمن يلعن؟! إن الرسول عندما يبلغ ما يقوله الله فهو موافق لأحكامه كلها، فكيف تقول أن الرسول لا يلعن.