بأولنا وحقن دمائكم بآخرنا وأن معاوية نازعني حقا لي دونه فرأيت أن أمنع الناس الحرب وأسلمه إليه وأن لهذا الأمر مدة، وتلا: (وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين).
رواها العلامة الشيخ مطهر بن طاهر المقدسي في (البدء والتاريخ) (ج 5 ص 237 ط الخانجي بمصر) ثم قال:
فلما تلا الحسن هذه الآية خشي معاوية الاختلاف، فقال له معاوية: اقعد ثم قام خطيبا، فقال: كنت شروطا في الفرقة أردت بها نظام الألفة، وقد جمع الله كلمتنا وأزال فرقتنا، وكل شرط شرطته فهو مردود، وكل وعد وعدته فهو تحت قدمي هاتين فقام الحسن فقال: ألا وإني اخترت العار على النار (ليلة القدر خير من ألف شهر).
ورواها العلامة النبهاني في (الشرف المؤبد) (ص 61 ط مصر).
بعين ما تقدم ثانيا عن (الاستيعاب) لكنه ذكر بدل قوله هدى بنا: فإن الله هداكم بأولنا وحقن دمائكم بآخرنا.
ورواها العلامة مجد الدين ابن الأثير الجزري في (المختار) (ص 19) نقلا عن الزهري بعين ما تقدم أولا عن (الاستيعاب).
ورواها نقلا عن الشعبي بعين ما تقدم عنه ثانيا.
ورواها العلامة الشيخ حسين بن محمد المالكي في (تاريخ الخميس) (ج 2 ص 290 ط الوهبية بمصر).
نقلا عن (الاستيعاب) بعين ما تقدم عنه أولا.
ورواها من طريق الشعبي بعين ما تقدم عنه ثانيا.
ورواها العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 172 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).
بعين ما تقدم ثانيا عن (الاستيعاب).