قال:
وغسلها زوجها علي وصلى عليها ودفنها ليلا ومنهم العلامة الشيخ صفي الدين أبو الخير في " خلاصة تذهيب الكمال " (ص 425 ط القاهرة) قال:
فاطمة بنت رسول الله دفنها علي ليلا.
شكوى علي في وفاة فاطمة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله رواه القوم:
منهم العلامة المعاصر الأستاذ عمر رضا كحالة في كتابه " أعلام النساء " (ج 3 ص 1221 ط دمشق) قال:
ولما دفنت فاطمة الزهراء قال علي بن أبي طالب: السلام عليك يا رسول الله عني وعن ابنتك النازلة في جوارك والسريعة اللحاق بك قل يا رسول الله عن صفيتك صبري ورق عنها تجلدي إلا أن لي في التأسي بعظيم فرقتك وفادح مصيبتك موضع تعز فلقد وسدتك في ملحودة قبرك وفاضت بين نحري وصدري نفسك فإنا لله وإنا إليه راجعون فلقد استرجعت الوديعة وأخذت الرهينة أما حزني فسرمد وأما ليلي فمسهد إلى أن يختار الله لي دارك التي أنت بها مقيم وستنبئك ابنتك بتضافر أمتك على هضمها فأحفها السؤال واستخبرها الحال هذا ولم يطل العهد ولم يخلق منك الذكر والسلام عليكما سلام مودع لا قال ولا سئم فإن أنصرف فلا عن ملامة وإن أقم فلا عن سوء ظن بما وعد الله الصابرين - ثم تمثل عند قبرها فذكر البيتين يعني: لكل اجتماع.