كانت حياة فاطمة بعد أبيها ستة أشهر.
ومنهم العلامة السبكي في " المنهل العذب المورد " (ج 9 115 ط الاستقامة بمصر) قال:
عاشت (أي فاطمة) بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ستة أشهر.
حديث أبي جعفر في ذلك رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ أبو نعيم الاصفهاني المتوفى سنة 430 في " حلية الأولياء " (ج 2 ص 43 ط السعادة بمصر) قال:
حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا عبد الجبار بن العلاء، ثنا سفيان، عن عمرو، عن أبي جعفر قال: ما رؤيت فاطمة ضاحكة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا يوما افترت بطرف نابها قال: ومكثت بعده ستة أشهر.
ومنهم العلامة السيوطي في " الثغور الباسمة " (ص 15 ط بمبئي) قال:
وما رؤيت ضاحكة بعده.
ومنهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة 568 في " مقتل الحسين " (ص 79 ط الغري) قال:
وأخبرنا سيد الحفاظ أبو منصور الديلمي فيما كتب آلى من همدان جزاه الله خيرا، أنبأنا الحسن بن أحمد المقري، أخبرنا أحمد بن عبد الله الحافظ، حدثنا أبو حامد بن جبلة، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " حلية الأولياء " سندا ومتنا.
وفي (ص 82 الطبع المذكور) روى بسنده عن ابن عباس عن أسماء بنت عميس حديثا وفيه: وما رأيتها متبسمة