ومنهم العلامة المعاصر الأستاذ عمر رضا كحالة في " أعلام النساء " (ج 3 ص 1221 ط دمشق).
روى الحديث بعين ما تقدم عن " الاستيعاب ".
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في " وسيلة المآل " (ص 92، نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).
روى الحديث من طريق أبي عمرو، عن أبي جعفر بعين ما تقدم عن " الاستيعاب " ثم ذكر ما تقدم عن " ذخائر العقبى ".
الثاني حديث ابن عباس رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الخوارزمي في " مقتل الحسين " (ص 82 ط الغري) قال:
وبهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين هذا، حدثنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى العلوي، حدثنا جدي يحيى بن الحسن، حدثنا بكر بن عبد الوهاب، حدثنا محمد بن عمر الواقدي، حدثنا عمر بن محمد بن عمر بن علي، عن أبيه عن علي بن الحسين، عن ابن عباس قال: كانت فاطمة مرضت مرضا شديدا فقالت لأسماء بنت عميس: ألا ترين إلى ما بلغت أحمل على السرير ظاهرا؟! فقال أسماء: لا لعمري ولكن أصنع لك نعشا كما رأيته يصنع بأرض الحبشة قالت: فأرينه فأرسلت أسماء إلى جرائد رطبة فقطعت من الأسواق وجعلت على السرير نعشا وهو أول نعش كان، فتبسمت فاطمة وما رأيتها متبسمة بعد أبيها صلوات الله عليه إلا يومئذ ثم حملناها فدفناها ليلا.