باب منزلها سترا، وفي يديها قلبين من فضة فرجع، فدخل عليها أبو رافع وهي تبكي فأخبرته برجوع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأله أبو رافع فقال: (من أجل الستر والسوارين) فأرسلت بهما بلالا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقالت: قد تصدقت بهما فضعهما حيث ترى، فقال: (إذهب فبعه وادفعه إلى أهل الصفة) فباع القلبين بدرهمين ونصف وتصدق بهما عليهم، فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (بأبي أنت قد أحسنت).
ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 200 ط اسلامبول).
روى الحديث من طريق أحمد، وأبي داود، عن ثوبان بعين ما تقدم عن (مشكاة المصابيح).
ومنهم العلامة العارف الشيخ أبو طالب محمد بن هلي بن عطية الحارثي المكي المتوفى سنة 386 في كتابه (قوت القلوب في معاملة المحبوب) (ج 1 ص 524 طبع مصطفى الحلبي وشركائه بالقاهرة).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (نهاية الإرب) لكنه ذكر بدل ضمير قوله تصدقت بهما فضعهما، بالافراد.
ومنهم العلامة الطبراني في ((المعجم الكبير) (ص 76 نسخة الظاهرية بدمشق) قال:
حدثنا علي بن عبد العزيز، نا محمد بن عبد الله الرقاشي ح، وحدثنا حفص بن عمر الرقي، نا أبو معمر المقعد، نا عبد الوارث، عن محمد بن حجارة، نا حميد الشامي، عن سليمان المنهي، عن ثوبان، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (مشكاة المصابيح) باختلاف بعض ألفاظ مقدمة الحديث بما لا يضر في المعنى.
ومنهم العلامة الروداني في (جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد) (ج 1 ص 310 ط الخيرية بميرية هند).