الأعمش عن عمر بن مرة عن أبي البختري قال رأيت عليا عليه السلام صعد المنبر بالكوفة وعليه مدرعة كانت لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم متقلدا بسيف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم متعمما بعمامة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفي إصبعه خاتم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقعد على المنبر وكشف عن بطنه فقال: سلوني قبل أن تفقدوني فإنما بين الجوانح مني علم جم هذا سفط العلم وهذا لعاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذا ما زقني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زقا من غير وحي أوحي إلي فوالله لو ثنيت لي وسادة فجلست عليها لأفتيت لأهل التوراة بتوراتهم ولأهل الإنجيل بإنجيلهم حتى ينطق التوراة والإنجيل فيقولان صدق على قد أفتاكم بما أنزل فينا وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون.
ومنهم العلامة المذكور في (مقتل الحسين) (ص 44 ط الغري) روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدم عنه في (المناقب) سندا ومتنا.
ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) (مخطوط) قال:
أنبأني العدل تاج الدين علي بن أنجب بن عبيد الله أبو طالب الخازن رحمه الله قال: أنا الإمام برهان الدين ناصر بن أبي المكارم المطرزي إجازة قال: أنا الإمام أخطب خوارزم أبو المؤيد الموفق بن أحمد المكي الخوارزمي قال: أنا الشيخ الإمام الحافظ زين الدين والأئمة علي بن أحمد العاصمي رحمه الله قال: أنا شيخ القضاة إسماعيل ابن شيخ السنة أحمد بن الحسين البيهقي قال: أنا أبي رحمه الله قال: أنا عبد الله الحافظ ثنا أبو محمد عبد الله المزني فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المناقب) سندا ومتنا.
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 264 ط اسلامبول) روى الحديث عن أبي عبد الله، عن شيودة، عن أبي الخير البختري بعين ما تقدم عن (المناقب) وذكر بعد قوله لعاب رسول الله كلمة. في فمي.
وفي (ص 74، الطبع المذكور).