في شدة المخاض، ثم وضع يده على وجهه فبينا هو كذلك إذا أقبل محمد، فقال:
ما شأنك يا عم، فقال: إن فاطمة بنت أسد تشتكي المخاض، فأخذ بيدها وقمن معه فجاء بها إلى الكعبة فأجلسها في الكعبة، ثم قال: اجلسي على اسم الله، قالت:
فطلقت طلقة فولدت غلاما مسرورا نظيفا منظفا لم أر كحسن وجه، فسماه أبو طالب عليا، وحمله النبي حتى أداه إلى منزلها، قال علي بن الحسين عليه السلام: فوالله ما سمعت بشئ قط إلا وهذا أحسن منه.
ومنهم العلامة المحدث ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 12 ط الغري) قال:
ومن كتاب لأبي العالي الفقيه المالكي، روى خبرا يرفعه إلى علي بن الحسين رضي الله عنهما: أنه قال: كنا عند الحسين رضي الله عنه في بعض الأيام وإذا بنسوة مجتمعات، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب ابن المغازلي) لكنه أسقط قوله فبينا هو كذلك إذ أقبل محمد، إلى قوله: تشتكي المخاض. وزاد بعد قوله فسماه أبو طالب عليا: وقال شعرا.
سميته بعلي كي يدوم له * عز العلوا وفخر العز أدومه وجاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم فحمله إلى منزل أخته - قال علي بن الحسين فوالله ما سمعت بشئ حسن قط إلا وهذا من أحسنه، ومنهم الحافظ أبو عبد الله البلخي في (كتابه) (على ما فيه تلخيصه ص 11 ط الحيدري بمبئي) روى الحديث نقلا عن مناقب ابن المغازلي بعين ما تقدم عن (الفصول المهمة) ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 388 ط لاهور):
روى الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب ابن المغازلي).