يوم بعرفات وعلي تجاهه: أدن مني يا علي خلقت أنا وأنت من شجرة، فأنا أصلها وأنت فرعها والحسن والحسين أغصانها فمن تعلق بغصن منها (من أغصانها خ ل) أدخله الله الجنة، وفيه عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إني قد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، الثقلين وأحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، وروى أحمد من عدة طرق وفي صحيح (1) مسلم في موضعين عن زيد بن أرقم قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بين مكة والمدينة ثم قال بعد الوعظ: أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب، وإني تارك فيكم الثقلين، أولهما كتاب الله فيه النور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال: وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي وروى الزمخشري وكان من أشد الناس عناد لأهل البيت عليهم الصلاة والسلام وهو الثقة المأمون عند الجمهور بإسناده: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: فاطمة مهجة قلبي وابناها ثمرة فؤادي وبعلها نور بصري الأئمة من ولدها أمناء ربي وحبل ممدود بينه وبين خلقه من اعتصم بهم نجى ومن تخلف عنهم هوى، وروى الثعلبي في تفسير قوله تعالى: واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، بأسانيد متعددة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: يا أيها الناس قد تركت فيكم الثقلين خليفتين، إن أخذتم بهما لن تضلوا بعدي، أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لم يفترقا حتى يردا علي الحوض، وفي الجمع بين الصحيحين إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب، وأنا (إني خ ل) تارك فيكم الثقلين أو لهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به
(٤٧٢)