ورواه أحمد والطبراني والبزار باختصار، ورجال الجميع موثقون.
ومنهم العلامة تقي الدين أحمد بن علي المقريزي في (إمتاع الأسماع) (ص 55 ط القاهرة) قال:
كني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه أبا تراب في قول بعضهم:
وقد مر به قائما تسفي عليه الريح والتراب فقال: قم يا أبا تراب ألا أخبرك بأشقى الناس أجمعين عاقر الناقة، والذي يضربك على هذا فيخضب هذه.
قال: وأخرج ابن الحق والحاكم من طريقه من طريق عمار إنه كان هو وعلي في غزوة العشيرة فجاء النبي فوجد عليا نائما وقد علاه تراب، فأيقظه وقال له:
ما لك يا أبا تراب، ثم قال: ألا أحدثك بأشقى الناس. الحديث.
ومنهم العلامة المولى علي حسام الدين الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 60 ط الميمنية بمصر) روى الحديث عن عمار بعين ما تقدم عن (السيرة النبوية) إلا أنه زاد بعد قوله أقام فيها شهرا: فصالح فيها بني مدلج وحلفاءهم من ضمرة فوادعهم.
وبعد قوله: يعني قرنه الخ: ووضع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يده على رأسه حتى تبتل منها هذه ووضع يده على لحيته.
ومنهم العلامة السيد علي المرصفي المصري في كتابه (رغبة الآمل في شرح الكامل) (ج 7 ص 180 ط القاهرة):
روى الحديث عن عمار بن ياسر بعين ما تقدم عن (السيرة النبوية).
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 643 ط لاهور):
روى الحديث من طريق أحمد، وابن عساكر، وابن جرير الطبري والحاكم،