في صور من النخل في دقعاء من التراب فنمنا فوالله ما أهبنا إلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحركنا برجله وقد تتر بنا من تلك الدقعاء التي نمنا فيها فيومئذ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي بن أبي طالب: ما لك يا أبا تراب لما يرى عليه من التراب قال: ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين قلنا: بلى يا رسول الله قال: أحيمر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك يا علي هذه يعني قرنه حتى تبل من الدم هذه يعني لحيته -.
ومنهم الحافظ أحمد بن حنبل في (مسنده) (ج 4 ص 263 ط الميمنية بمصر) قال:
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا علي بن بحر، ثنا عيسى بن يونس، ثنا محمد ابن إسحاق فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (السيرة النبوية) سندا ومتنا.
ومنهم الحافظ المذكور في (فضائل الصحابة) (ج 2 ص 246 مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدم عنه في (المسند) سندا ومتنا.
وروى الحديث أيضا بطريق آخر قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال حدثنا أبي قال: ثنا أحمد بن عبد الملك وهو الحراني، قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه في (المسند) سندا ومتنا.
ومنهم الحافظ النسائي في (الخصائص) (ص 39 ط التقدم بمصر) قال:
أخبرنا محمد بن وهب بن عبد الله بن سماك، قال: حدثنا محمد بن سلمة، قال:
حدثنا ابن إسحاق فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (سيرة النبوية) سندا ومتنا إلا أنه زاد بعد قوله. فلما نزلها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أقام بها شهرا فصالح فيها بني مدلج وخلفائهم من ضمرة فوادعهم وذكر في آخر الحديث: ووضع يده على قرنه حتى تبل منها هذه وأخذ بلحيته.
ومنهم العلامة الشيخ مطهر بن طاهر المقدسي في (البدء والتاريخ)