والخصوص: ة، بمصر بعين شمس، من الشرقية، ومنها الشريف الخصوصي المحدث، له ذكر في كتاب استجلاب ارتقاء الغرف، للسخاوي.
والخصوص: ة، من كورة أسيوط.
والخصوص: ة، أخرى بالشرقية، وهي خصوص السعادة بمصر، ولها عدة كفور، منها الرومية، ومن إحداها أثير الدين محمد بن عمر بن محمد بن أبي بكر بن محمد الشافعي الخصوصي، ولد في نيف وستين وسبعمائة، وسمع على التنوخي وابن الملقن والبلقيني والعراقي والهيتمي وابن خلدون، مات بالشام سنة 843.
والخصوص: ع بالبادية وهو الذي مر ذكره أنه بالحيرة بالقرب من الكوفة، وفسر به قول عدي بن زيد.
والتخصيص: ضد التعميم، وهو التفرد بالشيء مما لا تشاركه فيه الجملة، وبه كنى عبد الوهاب بن يوسف الوفائي أبا التخصيص، من المتأخرين، وهو جد خاتمة بني الوفاء محمد أبي هادي بن عبد الفتاح، نفعنا الله بهم.
والتخصيص أيضا: أخذ الغلام قصبة فيها نار يلوح بها لاعبا، نقله الصاغاني.
واختصه بالشيء اختصاصا: خصه به فاختص وتخصص، لازم متعد، ويقال: اختص فلان بالأمر، وتخصص له، إذا انفرد.
* ومما يستدرك عليه:
يقال: أخصه فهو مخص به، أي خاص.
وخصصه فتخصص.
وخصه بكذا: أعطاه شيئا كثيرا، عن ابن الأعرابي.
والخصاصة: الغيم نفسه. والخصاصة (1) أيضا: الفرج التي بين قذذ السهم، عن ابن الأعرابي.
والخصاصة: العطش والجوع، ويقال: صدرت الإبل وبها خصاصة، إذا لم ترو وصدرت بعطشها، وكذلك الرجل إذا لم يشبع من الطعام، وكل ذلك من المجاز.
والخصاصة من الكرم: الغصن إذا لم يرو وخرج منه الحب متفرقا ضعيفا.
ويقال: هو يستخص فلانا، ويستخلصه.
ومن المجاز: اختص الرجل: اختل، أي افتقر.
وسددت خصاصة فلان، بالضم، أي جبرت فقره، كما في الأساس.
وبشير بن معبد بن شراحيل، عرف بابن الخصاصية، وهي أمه، واسمها مارية، صحابي من أهل الصفة.
قلت: وهي منسوبة إلى خصاص، واسمه اللات بن عمرو بن كعب بن الغطريف الأصغر، بطن من الأزد.
وقال ابن الأعرابي: هند بنت الخص، وبنت الخس، يقالان معا، وقد تقدم في السين.
وقاسم الخصاص: محدث روى عن نصر بن علي الجهضمي، وعنه ابن مجاهد.
وهارون الخصاص، عن مصعب ابن سعد.
ومحمد بن عمر الخصاص الواسطي حدث في حدود العشرين والستمائة.
والخاص (2) واد من أودية خيبر.
ويزد خاص: مدينة بالعجم.
وخاص، من قرى خوارزم. ومنها أبو الفضل المؤيد بن الموفق.
والخاصي: شارح الكلم النوابغ للزمخشري.
والأخصاص، بالفتح: قرية بمصر، وقد وردتها.
والخاصة: لقب الأمير أبي الحسن فائق بن عبد الله الأندلسي، الرومي، لاختصاصه بالسلطان الأمير السيد (3) أبي صالح منصور بن نوح، والي خراسان، سمع بمرو، وببخارا، وبالكوفة، وروى عنه الحافظان: أبو عبد الله بن البيع، وابن غنجار، وتوفي ببخارا سنة 389.