فاستنخسه ثم جاء به إلى النبي... وذكر بقية الحديث برقم 18908 (1).
6 - أخرج ابن أبي شيبة، عن الشعبي، عن جابر: أن عمر بن الخطاب أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب فقال: يا رسول الله: إني أصبت كتابا حسنا من بعض أهل الكتاب قال: فغضب وقال:
أمتهوكون فيها يا بن الخطاب: فوالذي نفسي بيده! لقد جئتكم بها بيضاء نقية. لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم فه فتكذبوا به، أو بباطل فتصدقوا به، والذي نفسي بيده! لو كان موسى حيا ما وسعه إلا أن يتبعني (2).
7 - قال العلامة محمد بن سليمان المغربي: أبو الدرداء:
جاء عمر بجوامع من التوراة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
يا رسول الله: جوامع من التوراة أخذتها من أخ لي من بني زريق.
فتغير وجهه صلى الله عليه وسلم، فقال عبد الله بن زيد: أمسخ الله عقلك ألا ترى الذي بوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال عمر:
رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، وبالقرآن إماما. فسرى