عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لن يضلوا بعده فخالف عليها عمر بن الخطاب حتى رفضها (1).
2 - أخرج ابن سعد عن أبي الزبير عن جابر أنه قال:
دعا النبي صلى الله عليه وسلم عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لأمته لا يضلوا، ولا يضلوا فلغطوا عنده حتى رفضها (2)].
1 - أخرج البخاري، عن ابن عباس أنه قال:
لما اشتد بالنبي وجعه قال:
ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده.
قال عمر: إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع، وعندنا كتاب الله حسبنا. فاختلفوا وكثر اللغط قال:
قوموا عني، ولا ينبغي عند نبي تنازع فخرج ابن عباس يقول:
إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه (3).
2 - أخرج البخاري، عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال:
لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي البيت رجال فيهم عمر ابن الخطاب قال النبي صلى الله عليه وسلم هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا