فيهم أبو عبيدة بن الجراح، وعبد الرحمن بن عوف (رض) قال:
فقال القوم غننا يا خوات فغناهم، فقالوا: غننا من شعر ضرار.
فقال عمر (رض) إرفع لسانك يا خوات فقد أسحرنا.
فقال أبو عبيدة (رض): هلم إلى رجل أرجو أن لا يكون شرا من عمر (رض) قال:
فتنحيت، وأبو عبيدة فما زلنا كذلك حتى صلينا الفجر (1).
4 - أخرج الحاكم، عن عبد الله بن أبي ربيعة:
أن الحارث بن عبد الله بن عياش أخبره:
أن عبد الله بن عباس أخبره، أنه بينا هو يسير مع عمر (رض) في طريق مكة في خلافته، ومع المهاجرون، والأنصار فترنم عمر (رض) ببيت فقال له رجل من أهل العراق ليس معه عراقي غيره: غيرك فليقلها يا أمير المؤمنين، فاستحيا عمر (رض) من ذلك، وضرب راحلته حتى انقطعت من الموكب (2).
طلبه لسماع الغناء:
1 - قال الأستاذ المحامي محمد كامل حسن:
وكان عمر يحب الضرب على الدفوف حبا جما.
ويروي المؤرخون عن عمر بن الخطاب واقعة أخرى تظهر حبه