أسقوه لبنا، فخرج من جوفه أبيض فعرفوه أنه ميت.
فقال له الطبيب:
لا أرى أن تمسي، فما كنت فاعلا فافعل (1).
عمر عندما طعن:
قال اليعقوبي:
ولما طعن عمر قال لابنه:
إني كنت استلفت من بيت مال المسلمين ثمانين ألفا (2) فليرد من مال ولدي، فإن لم يف مالهم، فمال آل الخطاب، فإن لم يف، فمال بني عدي، وإلا قريش عامة ولا تعدوهم (3).
وقال الدميري:
[وإن عمر] لما طعن قيل له:
ما أحب الأشربة إليك يا أمير المؤمنين؟ قال: النبيذ. فسقوه نبيذا فخرج من جراحه (4).