عمر (رض) فقالوا:
أرضنا (عليها) قاتلنا في الجاهلية، وأسلمنا عليها في الإسلام; حميت علينا فجعل عمر (رض) يقول:
البلاد بلاد الله، تحمى لنعم الله الله، وما أنا بفاعل. وجعل يفتل شاربه، وكان يفعل ذلك إذا هم (1).
وأخرج المتقي الهندي عن ابن الزبير أنه قال:
كان عمر إذا غضب فتل شاربه (2).
صفاته البدنية:
قال الدياربكري: [قال] في الرياض النضرة قال ابن قتيبة:
الكوفيون يرون أن عمر آدم (3) شديد الأدمة.
وقال أبو عمرو: كان [عمر] كث اللحية أعسر يسر شديد الأدمة.
وهكذا وصفه رزين بن حبيش وغيره يعني: شديد الأمة، وعليه الأكثر.