يا عمرو! إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي إذا قدمت على عمرو فتطاوعا ولا تختلفا فإن خالفتني أطعتك.
قال عمرو: فإني أخالفك، فسلم له أبو عبيدة وصلى خلفه في الجيش كله وكانوا خمسمائة (١)].
عمر في غزوة حنين:
البخاري: باب قول الله تعالى: ﴿ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين﴾ (2).
أخرج البخاري عن أبي محمد مولى أبي قتادة أن أبا قتادة قال:
لما كان يوم حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلا من المشركين، وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني، فضربت يده فقطعتها.. وانهزم المسلمون، وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في الناس. فقلت له: ما شأن الناس قال: أمر الله... الحديث (3).
* * *