مع كعب الأحبار:
قال الشيخ محمود أبو ريه رحمه الله:
لما قدم كعب إلى المدينة في عهد عمر، وأظهر إسلامه، أخذ يعمل بدهاء، ومكر لما أسلم من أجله، من إفساد الدين، وافتراء الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم.
ومما أغراه بالرواية أن عمر بن الخطاب كان في أول أمره يسمع إليه على اعتبار أنه قد أصبح مسلما صادق الإيمان فتوسع في الرواية الكاذبة ما شاء أن يتوسع.
قال ابن كثير: لما أسلم كعب في الدولة العمرية جعل يحدث عمر (رض) فريما استمع له عمر فترخص الناس في استماع ما عنده، ونقلوا ما عنده من غث وسمين (1).
عمر وأسقف من نجران:
أخرج عبد الرزاق، عن عبد الرحمن بن الحارث، عن أبيه أنه قال:
سمعت أسقفا من أهل نجران يكلم عمر بن الخطاب ويقول:
يا أمير المؤمنين! إحذر قاتل الثلاثة قال عمر: