أقوال الصحابة في عمر أبو بكر بن أبي قحافة:
قال مفتي مكة السيد أحمد بن زيني دحلان:
وكان بعض الصحابة استصغروا أسامة بن زيد أمير الجيش، وقالوا لعمر بن الخطاب: إمض إلى أبي بكر وأبلغه عنا واطلب منه أن يولي أمرنا أقدم سنا من أسامة، فلما أبلغه عمر ذلك، وثب أبو بكر وكان جالسا وأخذ بلحية عمر وقال:
ثكلتك أمك يا ابن الخطاب. استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتأمرني أن أعزله (1).
وقال مفتي مكة السيد أحمد بن زيني دحلان:
ولما ارتد العرب بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم عظمت مصيبة المسلمين... فجادله - أي جادل الخليفة الأول - في كثير من الصحابة منهم:
عمر، وأبو عبيدة، وسالم مولى أبي حذيفة، وغيرهم من مجادلتهم له قول عمر (رض) له:
تألف الناس، وارفق بهم، فإنهم بمنزلة الوحش. فقال له أبو بكر: