وإثما مبينا) (1).
وعن عمر أنه قام خطيبا فقال:
أيها الناس لا تغالوا بصداق النساء فلو كانت مكرمة في الدنيا، أو تقوى عند الله لكان أولاكم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ما أصدق امرأة من نسائه أكثر من اثني عشرة أوقية.
فقامت إليه امرأة فقالت:
يا أمير المؤمنين! لم تمنعنا حقا جعل الله لنا والله يقول:
(وآتيتم إحداهن قنطارا)؟ فقال عمر:
كل أحد أعلم من عمر.
ثم قال لأصحابه:
تسمعونني أقول هذا القول فلا تنكرونه علي حتى ترد علي امرأة ليست من أعلم النساء (2)].
38 - كل الناس أفقه من عمر [قال الفخر الرازي الآية تدل على جواز المغالاة في المهر.
روي أن عمر (رض) قال على المنبر:
ألا لا تغالوا في مهور نسائكم، فقامت امرأة وقالت:
يا بن الخطاب الله يعطينا، وأنت تمنع؟! وتلت هذه الآية قال: