أزواجه صلى الله عليه وسلم (1).
الهاشميون:
[قال الأستاذ نبيل فياض تحت العنوان المذكور أعلاه:
بدا أن القرشيين - عدا بني هاشم - والأنصار كانوا مشتغلين بصراعات الحكم إلى درجة أنهم نسوا غسل النبي وتجهيزه، رغم استمرار ذلك من الاثنين حتى عصر الثلاثاء (2).
بل إن انشغال أبي بكر وعمر بأفراح التنصيب منعهما من حضور مراسم ودفن النبي (3).
لم يعلم بنو هاشم، وبينهم علي، بمجريات الأمور في السقيفة وما بعد، حتى تعالت أصوات الفرح بمبايعة أبي بكر في المسجد.
كان بنو هاشم منشغلين بتجهيز النبي للدفن، وبعد استقرار البيعة لأبي بكر، حاولت جماعة الحكم فرض الأمر على علي وبني هاشم بالقوة:
لكنهم فشلوا.
وكان لفاطمة الزهراء، ابنة النبي الوحيدة آنذاك، بما تشكل من ثقل معنوي كبير، أبرز الأثر في إفشال مخطط جماعة الحكم، لذلك كانت