وتركتموني ضللتم... أنا حظكم من النبيين، وأنتم حظي من الأمم " (1).
وقال أبو بكر جابر الجزائري:
الرسول صلى الله عليه وسلم يرى عمر بن الخطاب (رض) وفي يده ورقة من التوراة فينتهرة قائلا: ألم آتيكم بها بيضاء نقية؟! (2).
ويقول الجزائري في نفس الصفحة:
إذ ما من شك في أن من اعتقد الاستغناء عن القرآن الكريم بأي وجه من الوجوه فقد خرج من الإسلام، وانسلخ من جماعة المسلمين.
أليس من الرغبة عن القرآن الذي يربط الأمة الإسلامية بعقائده، وأحكامه، وآدابه فيجعلها أمة واحدة؟
أليس من الرغبة عند دراسة الكتب المحرفة المنسوخة، والعناية بها، والعمل بما فيها؟!
وجعل الرغبة عن القرآن لا تعد مروقا من الإسلام وكفرا؟!
وكيف تجوز قراءة تلك الكتب المنسوخة المحرفة؟ (3)].
عمر وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم:
1 - أخرج البخاري عن ابن شهاب أنه قال:
أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة (رض) زوج النبي صلى الله عليه