قال سفيان:
وهو عبد الرحمن بن الحارث: كان الحجاج استعمله عليها منصرفه منها - وهو شاهد لرواية ابن المسيب - (1).
تقبيله للحجر وقوله: إنك حجر لا تضر ولا تنفع:
[قال الفخر الرازي:
روي أن عمر كان يقبل الحجر، ويقول:
إنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك.
فقال له علي عليه السلام:
أما إنه يضر وينفع إن الله تعالى لما أخذ على ذرية آدم الميثاق كتبه في رق أبيض، وكان لهذا الركن يومئذ لسان وشفتان وعينان، فقال:
إفتح فاك فألقمه ذلك الرق وقال:
تشهد لمن وافاك بالموافاة إلى يوم القيامة.
فقال عمر: لا بقيت في قوم لست فيهم يا أبا الحسن (2)].
عماله في الحج:
أخرج الطبري عن ابن عمر أنه قال: