تقول رواية مما أورد المؤرخ الكبير:
"... فأقبل الناس من كل جانب يبايعون أبا بكر. وكادوا يطأون سعد ابن عبادة. فقال الناس: من أصحاب سعد: اتقوا سعدا لا تطأوه!...
فقال عمر:
اقتلوه قتله الله!.. " (1).
ماذا جرى في السقيفة؟
1 - قال الأستاذ عبد الكريم الخطيب:
ومع هذا فقد كان يوم السقيفة فلتة من فلتات الأيام، كما قال بذلك كثير ممن شهده، أو علم بما جرى فيه من كبار الصحابة، والتابعين.
أما بعد أبي بكر، وقد بعد العهد شيئا بزمن النبوة وتدافعت في صدور الناس نزعات من العصبيات الجاهلية:...
فإن الخلاف في شأن الخلافة لن يأخذ صورة يوم السقيفة، ولم يقف عند حدود هذا اليوم. بل سيكون خلافا عاصفا متسع الجوانب، مختلف الوجوه، إن سلم بها الأنصار للمهاجرين فبحسب الخلاف شناعة، وسوء