قال اليعقوبي:
وصير [عمر] الأمر شورى بين ستة نفر من أصحاب رسول الله:
علي بن أبي طالب، وعثمان بن عفان، وعبد الرحمن بن عوف، والزبير ابن العوام، وطلحة بن عبيد الله، وسعد بن أبي وقاص.
وقال: أخرجت سعيد بن زيد لقرابته مني.
فقيل له في ابنه عبد الله بن عمر قال:
حسب آل الخطاب عبد الله بن عمر قال:
حسب آل الخطاب ما تحملوا منها!
إن عبد الله لم يحسن يطلق امرأته.
وأمر صهيبا أن يصلي بالناس حتى يتراضوا من الستة، بواحد.
واستعمل أبا طلحة زيد بن سهل الأنصاري وقال:
إن رضي أربعة، وخالف اثنان. فاضرب عنق الاثنين، وإن رضي ثلاثة، وخالف ثلاثة، فاضرب أعناق الثلاثة الذين ليس فيهم عبد الرحمن.
وإن جازت الثالثة أيام، ولم يتراضوا بأحد فاضرب أعناقهم جميعا (1).
حكاية الشورى:
[ما من شك أن عبد الرحمن بن عوف كان يعرف جيدا موقف علي