فقال: ما هذا الذي تذكران؟ فقال له عمر:
ذكرنا الرجل يشك في صلاته كيف يصنع؟ فقال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا الحديث (1).
تركه القراءة في الصلاة:
[قال الفخر الرازي:
روى أبو سلمة بن عبد الرحمن أنه قال:
صلى بنا عمر بن الخطاب (رض): المغرب فترك القراءة فلما انقضت الصلاة قيل له: تركت القراءة.
قال: كيف كان الركوع والسجود؟
قال: حسنا. قال: لا بأس.
قال الشافعي: فلما وقعت هذه الواقعة بمحضر من الصحابة كان ذلك إجماعا (2).
وأخرج أبو نصر عبد الوهاب السبكي، عن عبادة بن الصامت، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ".
وأخرج السبكي عن أبي هريرة (رض) أنه قال:
أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أنادي بالمدينة أنه لا صلاة